عيادة نوین ایرانا
09359925013
طلب موعد

ما هي أسباب تساقط الشعر؟ (استعراض كامل)

أسباب تساقط الشعر
رأي المستخدم 0
وقت الدراسة 2 دقائق
نویسنده نوین ایرانا
پزشک تائید کننده دکتر زهره سیدی
سیاست انتشار مطالب مشاهده
بروزرسانی 1404/07/20
تاريخ الإفراج 2023/07/31
approved-by-doctors

تمت الموافقة عليه من قبل الأطباء المتخصصين الإيرانيين المعاصرين

محتوى هذه المقالة مخصص لعلمك فقط. قبل اتخاذ أي إجراء، استشر أطباء إيرانيين حديثين بشأن العلاج.

  يُعتبر تساقط الشعر من أكثر المشاكل الصحية والجمالية شيوعاً التي يواجهها ملايين الأشخاص حول العالم، حيث يفقد الإنسان الطبيعي ما بين 50 إلى 100 شعرة يومياً. لكن عندما يتجاوز التساقط هذا المعدل، فإن الأمر يستدعي البحث عن الأسباب الحقيقية وراء هذه المشكلة. إذا كنت تتساءل ما سبب تساقط الشعر؟ أو ما هي أسباب تساقط الشعر بكثرة؟ فأنت في المكان الصحيح.

 في هذا الدليل الشامل، سنستعرض جميع أسباب تساقط الشعر الشائعة، بدءاً من العوامل النفسية والتغذوية، وصولاً إلى الأسباب الطبية والوراثية، مع تقديم حلول عملية وفعالة للتعامل مع هذه المشكلة. تحديد السبب الدقيق لتساقط شعرك هو الخطوة الأولى والأهم للتعامل مع المشكلة بفعالية واختيار العلاج المناسب الذي يعيد لشعرك صحته وكثافته الطبيعية.

ما هو السبب الرئيسي لتساقط الشعر؟

 لا يوجد سبب واحد رئيسي لتساقط الشعر، بل هناك مجموعة متنوعة من العوامل التي قد تؤدي إلى هذه المشكلة. يختلف سبب سقوط الشعر من شخص لآخر حسب الظروف الصحية ونمط الحياة والعوامل الوراثية والبيئية المحيطة. قد يكون السبب الرئيسي لتساقط الشعر عند شخص ما هو التوتر النفسي، بينما يكون عند آخر نقصاً في التغذية أو اختلالاً هرمونياً.

 لذلك، فإن تحديد السبب الدقيق هو الخطوة الأولى والأهم للتعامل مع المشكلة بفعالية واختيار العلاج المناسب. ماهو سبب تساقط الشعر في حالتك تحديداً يتطلب تقييماً دقيقاً لنمط حياتك، نظامك الغذائي، تاريخك الطبي والعائلي، وحتى منتجات وممارسات العناية بالشعر التي تتبعها. في بعض الحالات، قد تتداخل عدة أسباب معاً لتفاقم المشكلة، مما يتطلب نهجاً شاملاً للعلاج.

أسباب تساقط الشعر الشائعةالتوتر والضغوط النفسية

 يُعد التوتر النفسي أحد أبرز أسباب تساقط الشعر المستمر في العصر الحديث. عندما تتعرض لضغوط نفسية شديدة أو مستمرة، يدخل الجسم في حالة من الإجهاد التي تؤثر على جميع أعضائه، بما في ذلك بصيلات الشعر. يؤدي التوتر المزمن إلى اضطرابات في الدورة الدموية في فروة الرأس، مما يقلل من وصول الأكسجين والعناصر الغذائية الضرورية إلى جذور الشعر ويضعف البصيلات تدريجياً.

 القلق المستمر يمكن أن يسبب حالة تسمى تساقط الشعر الكربي حيث تدخل نسبة كبيرة من بصيلات الشعر في مرحلة الراحة بشكل مبكر، مما يؤدي إلى تساقط الشعر بكثرة بعد شهرين إلى ثلاثة أشهر من التعرض للتوتر الشديد. للتخفيف من تأثير التوتر على صحة شعرك، من الضروري ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوغا بانتظام، ممارسة النشاط البدني لمدة 30 دقيقة على الأقل يومياً، الحصول على قسط كافٍ من النوم يتراوح بين 7 إلى 8 ساعات، وطلب الدعم النفسي المهني عند الحاجة للتعامل مع الضغوط بشكل صحي.

التغذية غير السليمة ونقص الفيتامينات

 تلعب التغذية السليمة دوراً محورياً في الحفاظ على صحة الشعر وقوته. إذا كنت تتساءل ما سبب سقوط الشعر بكثرة؟ فقد يكون الجواب في نظامك الغذائي. نقص العناصر الغذائية الأساسية يُعتبر من أكثر اسباب سقوط الشعر شيوعاً، حيث أن الشعر يتكون بشكل أساسي من بروتين يسمى الكيراتين، ونقص البروتين في النظام الغذائي يؤدي إلى ضعف بنية الشعر وتساقطه. كذلك، نقص الحديد يسبب فقر الدم الذي يضعف نقل الأكسجين إلى بصيلات الشعر، مما يؤثر سلباً على نموها.

 الفيتامينات مثل فيتامين D وفيتامينات B المركبة خاصة البيوتين، وفيتامين E، بالإضافة إلى المعادن مثل الزنك والسيلينيوم، جميعها ضرورية لنمو الشعر الصحي وإصلاح أنسجته. لضمان تغذية سليمة لشعرك، احرص على تناول نظام غذائي متوازن يشمل اللحوم الخالية من الدهون والأسماك والبيض كمصادر للبروتين، الخضروات الورقية الداكنة والبقوليات كمصادر للحديد، المكسرات والبذور كمصادر للزنك وفيتامين E، والأسماك الدهنية ومنتجات الألبان المدعمة كمصادر لفيتامين D الذي يلعب دوراً أساسياً في تحفيز بصيلات الشعر الجديدة.

التغيرات الهرمونية

 ماهي أسباب تساقط الشعر عند النساء بشكل خاص؟ الإجابة غالباً ما تكون مرتبطة بالتغيرات الهرمونية. تلعب الهرمونات دوراً كبيراً وحاسماً في تنظيم دورة نمو الشعر، وأي اختلال في توازنها يمكن أن يؤدي إلى تساقط الشعر الملحوظ. خلال الحمل، تزداد مستويات هرمون الإستروجين مما يحافظ على الشعر في مرحلة النمو لفترة أطول، لكن بعد الولادة تنخفض هذه الهرمونات فجأة مما يؤدي إلى دخول كمية كبيرة من الشعر في مرحلة التساقط.

 انقطاع الطمث يسبب انخفاضاً في مستويات الإستروجين والبروجسترون مما يؤدي إلى ترقق الشعر وتساقطه عند النساء في هذه المرحلة العمرية. كذلك، متلازمة المبيض متعدد الكيسات تسبب زيادة في هرمونات الأندروجين الذكرية مما يؤدي إلى تساقط الشعر في فروة الرأس، بينما مشاكل الغدة الدرقية سواء فرط النشاط أو القصور كلاهما يمكن أن يسبب اسباب تساقط الشعر المستمر. إذا كنت تعاني من أعراض تشير إلى اختلال هرموني مثل عدم انتظام الدورة الشهرية أو تغيرات في الوزن أو التعب المستمر، يُنصح بشدة بزيارة الطبيب لإجراء فحوصات الهرمونات واتخاذ الإجراءات العلاجية المناسبة.

التصفيف الخاطئ واستخدام المنتجات الضارة

 كثيراً ما يكون الجواب على سؤال ما هو سبب تساقط الشعر؟ بسيطاً ويتعلق بممارسات العناية بالشعر الخاطئة. التصفيف غير الصحيح واستخدام المنتجات الكيميائية القاسية من أبرز اسباب تساقط الشعر بكثرة التي يمكن تجنبها بسهولة. استخدام مجففات الشعر ومكواة الشعر وأدوات التصفيف الحرارية بشكل يومي يسبب تلفاً شديداً في بنية الشعر ويجعله هشاً وسهل التكسر. كذلك، ربط الشعر بإحكام شديد في تسريحات مثل ذيل الحصان أو الضفائر يسبب ما يسمى ثعلبة الشد، وهذا أحد أسباب تساقط الشعر عند سحبه.

 استخدام صبغات الشعر القاسية وعلاجات الفرد الكيميائي والتبييض المتكرر يضعف الشعر بشكل كبير ويؤدي إلى تساقطه وتلفه. المنتجات التي تحتوي على كبريتات قوية يمكن أن تزيل الزيوت الطبيعية من فروة الرأس مما يسبب جفافاً وضعفاً في بصيلات الشعر. لحماية شعرك من هذه الأضرار، قلل من استخدام أدوات التصفيف الحرارية واستخدم منتجات الحماية من الحرارة عند الضرورة، تجنب تسريحات الشعر الضيقة واترك شعرك منسدلاً كلما أمكن، اختر منتجات طبيعية ولطيفة خالية من الكبريتات والبارابين، وباعد بين فترات الصبغ والعلاجات الكيميائية لإعطاء شعرك فرصة للتعافي.

الأمراض والحالات الصحية

 في بعض الحالات، يكون سبب تساقط الشعر المستمر مرتبطاً بحالات طبية تتطلب تشخيصاً وعلاجاً متخصصاً. فقر الدم الناتج عن نقص الحديد يؤدي إلى انخفاض مستوى الهيموجلوبين في الدم مما يقلل من كمية الأكسجين الواصلة إلى بصيلات الشعر ويضعفها ويسبب تساقطها. اضطرابات الغدة الدرقية سواء كان قصوراً أو فرط نشاط كلاهما يمكن أن يسبب تساقطاً ملحوظاً في الشعر. كذلك، الالتهابات الجلدية مثل التهاب الجلد الدهني والصدفية والعدوى الفطرية في فروة الرأس جميعها تؤثر سلباً على صحة الشعر وتؤدي إلى تساقطه.

 الثعلبة البقعية هي مرض مناعي ذاتي يهاجم فيه الجهاز المناعي بصيلات الشعر مسبباً تساقط الشعر على شكل بقع دائرية واضحة. أمراض المناعة الذاتية الأخرى مثل الذئبة الحمراء يمكن أن تسبب تساقط الشعر كأحد أعراضها الرئيسية. بالإضافة إلى ذلك، بعض الأدوية مثل أدوية العلاج الكيميائي وأدوية ضغط الدم ومضادات الاكتئاب وأدوية منع التجلط قد تسبب تساقط الشعر كأثر جانبي. إذا كنت تعاني من تساقط غير طبيعي ومفاجئ للشعر، أو إذا كان مصحوباً بأعراض أخرى مثل التعب أو تغيرات في الوزن أو مشاكل جلدية، من الضروري استشارة الطبيب فوراً للكشف عن أي حالات صحية كامنة والحصول على العلاج المناسب قبل تفاقم المشكلة.

العامل الوراثي والصلع الوراثي

 ماهو سبب تساقط الشعر الذي لا يمكن الوقاية منه؟ الإجابة هي الوراثة. الصلع الوراثي المعروف طبياً باسم الثعلبة الأندروجينية هو السبب الأكثر شيوعاً لتساقط الشعر لدى كل من الرجال والنساء. عند الرجال، يبدأ الصلع عادة من خط الشعر الأمامي ومنطقة التاج في أعلى الرأس ويتطور تدريجياً مع التقدم في العمر، بينما عند النساء يظهر على شكل ترقق عام في الشعر خاصة في منطقة الفرق العلوي من الرأس مع الحفاظ على خط الشعر الأمامي غالباً.

 إذا كانت لديك تاريخ عائلي قوي لتساقط الشعر أو الصلع، فمن المحتمل أن تكون معرضاً لهذه المشكلة وراثياً. في هذه الحالة، التدخل المبكر مهم جداً لإبطاء تطور المشكلة. يمكن للطبيب أو طبيب الأمراض الجلدية تقديم خيارات علاجية متعددة تشمل الأدوية الموضعية مثل المينوكسيديل، الأدوية الفموية مثل الفيناستيرايد للرجال، حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية، العلاج بالليزر منخفض المستوى، وفي الحالات المتقدمة يمكن اللجوء إلى زراعة الشعر. رغم أن العامل الوراثي لا يمكن تغييره، إلا أن العلاجات الحديثة يمكن أن تحدث فرقاً كبيراً في الحفاظ على الشعر الموجود وتحفيز نمو شعر جديد.

ماذا يمكنك أن تفعل بشأن تساقط الشعر؟

 بعد أن تعرفنا على أسباب تساقط شعر الرأس المختلفة، دعنا نستعرض الإجراءات العملية التي يمكنك اتخاذها للحد من هذه المشكلة. السؤال ماذا تفعل بشأن تساقط الشعر؟ له إجابات متعددة تعتمد على السبب الرئيسي وراء المشكلة، لكن هناك ممارسات عامة مفيدة تناسب الجميع وتساعد في تحسين صحة الشعر بشكل عام. أول خطوة هي تحديد السبب الدقيق من خلال استشارة طبيب مختص، ثم البدء بتطبيق نظام عناية شامل يتضمن التغذية السليمة واستخدام المنتجات المناسبة.

 ماذا يمكنك أن تفعل بشأن تساقط الشعر بشكل فوري؟ ابدأ بتحسين نظامك الغذائي ليشمل البروتينات والفيتامينات والمعادن الضرورية، قلل من التوتر والضغوط النفسية من خلال تقنيات الاسترخاء، تجنب الممارسات الضارة مثل التصفيف الحراري المفرط والتسريحات الضيقة، واستخدم منتجات عناية طبيعية ولطيفة على فروة الرأس. احرص على غسل شعرك بانتظام باستخدام شامبو مناسب لنوع شعرك، ودلك فروة رأسك بلطف لتحفيز الدورة الدموية. إذا لم تتحسن الحالة خلال 3 إلى 6 أشهر من تطبيق هذه النصائح، فمن الضروري استشارة طبيب الأمراض الجلدية للحصول على تشخيص دقيق وخطة علاجية مخصصة تتناسب مع حالتك الخاصة.

الأسئلة الشائعة حول تساقط الشعرهل التوتر يؤدي فعلاً إلى تساقط الشعر؟

 نعم، التوتر المستمر والشديد يعتبر من أسباب تساقط الشعر الشائعة جداً في العصر الحديث. يؤدي التوتر إلى اضطرابات في الدورة الدموية في فروة الرأس، مما يقلل من وصول الأكسجين والمغذيات الضرورية إلى بصيلات الشعر ويضعفها تدريجياً. كما يمكن أن يسبب التوتر حالة تسمى تساقط الشعر الكربي حيث يدخل عدد كبير من بصيلات الشعر في مرحلة الراحة بشكل مبكر، مما يؤدي إلى تساقط ملحوظ بعد شهرين إلى ثلاثة أشهر من التعرض للضغط النفسي الشديد.

 الخبر الجيد هو أن تساقط الشعر الناتج عن التوتر عادة ما يكون مؤقتاً ويتحسن تلقائياً عند التحكم في مستويات التوتر وإدارته بشكل صحيح. لتقليل تأثير التوتر على شعرك، احرص على ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوغا والتنفس العميق بشكل يومي، مارس الرياضة بانتظام، احصل على نوم كافٍ وجيد، وفكر في طلب الدعم النفسي المتخصص إذا كنت تعاني من قلق أو اكتئاب مزمن. مع تحسن حالتك النفسية، ستلاحظ عودة دورة نمو الشعر إلى طبيعتها خلال عدة أشهر.

هل التغذية السليمة لها دور في منع تساقط الشعر؟

 بالتأكيد، التغذية السليمة تلعب دوراً حاسماً ومحورياً في صحة الشعر وفروة الرأس ولا يمكن إغفاله أبداً. الشعر يحتاج إلى مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية للنمو والبقاء قوياً، بما في ذلك البروتينات التي تشكل البنية الأساسية للشعر، والفيتامينات خاصة فيتامينات B المركبة وفيتامين D وفيتامين E، والمعادن مثل الحديد والزنك والسيلينيوم. نقص أي من هذه العناصر الغذائية الأساسية يمكن أن يؤدي إلى ضعف واضح في الشعر وزيادة معدل تساقطه بشكل ملحوظ.

 اتباع نظام غذائي متوازن وغني بالبروتينات من مصادر متنوعة مثل اللحوم والأسماك والبيض والبقوليات، بالإضافة إلى تناول الخضروات الورقية الداكنة والفواكه الطازجة والمكسرات والبذور، يساعد بشكل كبير في الحفاظ على شعر صحي وقوي وتقليل التساقط. إذا كنت تعاني من نقص في عناصر غذائية معينة، قد ينصحك الطبيب بتناول مكملات غذائية مثل البيوتين أو الحديد أو فيتامين D لتعويض هذا النقص وتحسين صحة شعرك. تذكر أن التغذية السليمة ليست حلاً سريعاً، بل تحتاج إلى الالتزام لعدة أشهر لملاحظة تحسن واضح في قوة الشعر وتقليل تساقطه.

هل يمكن للعامل الوراثي أن يكون سبباً لتساقط الشعر؟

 نعم، العامل الوراثي هو أحد أكثر أسباب تساقط الشعر شيوعاً على الإطلاق، خاصة في حالة الصلع الوراثي أو ما يسمى طبياً بالثعلبة الأندروجينية. إذا كان لديك تاريخ عائلي قوي من تساقط الشعر أو الصلع لدى أفراد العائلة من الدرجة الأولى أو الثانية، فأنت أكثر عرضة للإصابة بهذه المشكلة بنسبة كبيرة. الصلع الوراثي يؤثر على كل من الرجال والنساء، لكن بأنماط مختلفة، حيث يبدأ عند الرجال من خط الشعر الأمامي والتاج، بينما يظهر عند النساء كترقق عام في كثافة الشعر.

 في حين لا يمكن تغيير جيناتك الموروثة، إلا أن هناك علاجات فعالة ومتعددة متاحة يمكن أن تبطئ بشكل كبير من تطور الصلع الوراثي أو حتى تعيد نمو الشعر المفقود. تشمل هذه العلاجات الأدوية الموضعية مثل المينوكسيديل التي تحفز نمو الشعر، الأدوية الفموية مثل الفيناستيرايد للرجال التي تمنع تحول التستوستيرون إلى DHT المسبب للصلع، حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية PRP، العلاج بالليزر منخفض المستوى، وفي الحالات المتقدمة يمكن اللجوء إلى زراعة الشعر. التدخل المبكر عند ملاحظة بدايات التساقط الوراثي يعطي نتائج أفضل بكثير، لذا لا تتردد في استشارة طبيب مختص.

كيف يمكنني الحد من التصفيف الحراري للشعر؟

 للحد من الأضرار الكبيرة الناتجة عن التصفيف الحراري المتكرر الذي يُعد من أبرز الممارسات المضرة بالشعر، عليك اتباع مجموعة من النصائح المهمة. أولاً، قلل بشكل ملحوظ من تكرار استخدام أدوات التصفيف الحرارية مثل المجفف ومكواة الشعر وأدوات التمليس إلى مرة أو مرتين أسبوعياً كحد أقصى بدلاً من الاستخدام اليومي. ثانياً، استخدم دائماً وبدون استثناء منتجات الحماية من الحرارة قبل أي تصفيف حراري، فهذه المنتجات تشكل طبقة واقية حول الشعر تقلل من التلف الحراري بشكل كبير.

 ثالثاً، اضبط درجة حرارة الأدوات على أدنى مستوى فعال ممكن، ويفضل أن تكون أقل من 180 درجة مئوية، فالحرارة المرتفعة جداً تسبب أضراراً دائمة لبنية الشعر. رابعاً، امنح شعرك فترات راحة منتظمة من الحرارة واترك شعرك يجف بشكل طبيعي في الهواء كلما أمكن ذلك، فالشعر يحتاج لوقت للتعافي من التعرض للحرارة. أخيراً، جرب تسريحات بديلة لا تحتاج للحرارة مثل الضفائر الليلية أو اللف على بكرات لاتيكس للحصول على تموجات طبيعية جميلة، أو استخدم أدوات تصفيف باردة. باتباع هذه النصائح، ستلاحظ تحسناً كبيراً في صحة وقوة شعرك خلال بضعة أشهر.

هل تؤثر التغيرات الهرمونية على صحة الشعر؟

 نعم بكل تأكيد، التغيرات الهرمونية تؤثر بشكل كبير وملحوظ على صحة الشعر ويمكن أن تكون سبباً رئيسياً لتساقطه، خاصة عند النساء اللواتي يمررن بمراحل حياتية مختلفة. التغيرات الهرمونية خلال فترات حرجة مثل الحمل حيث ترتفع مستويات الإستروجين، ثم فترة ما بعد الولادة حيث تنخفض هذه الهرمونات فجأة مسببة تساقطاً ملحوظاً يسمى تساقط الشعر بعد الولادة، وكذلك انقطاع الطمث حيث تنخفض مستويات الهرمونات الأنثوية بشكل دائم - كل هذه المراحل يمكن أن تؤثر بشكل كبير على كثافة الشعر وقوته وتؤدي إلى تساقطه.

بالإضافة إلى ذلك، الحالات الطبية التي تسبب اختلالاً هرمونياً مثل متلازمة المبيض متعدد الكيسات PCOS التي تسبب زيادة في الهرمونات الذكرية، أو اضطرابات الغدة الدرقية سواء القصور أو فرط النشاط - جميعها تؤدي إلى تساقط الشعر كعرض واضح ومزعج. إذا كنت تعاني من أعراض تشير إلى اختلال هرموني مثل عدم انتظام الدورة الشهرية أو تغيرات مفاجئة في الوزن أو التعب الشديد المستمر أو تقلبات مزاجية حادة مصحوبة بتساقط غير طبيعي للشعر، من المهم جداً استشارة الطبيب المختص في أقرب وقت لإجراء الفحوصات الهرمونية اللازمة والحصول على العلاج المناسب الذي قد يشمل أدوية لتنظيم الهرمونات وبالتالي تحسين صحة الشعر وإيقاف تساقطه

نوین ایرانا

نوین ایرانا

عيادة نوین ایرانا المتخصصة للغاية والتي تضم موظفين ذوي خبرة و10 سنوات من الخبرة الرائعة في خدمات مثل: زراعة الشعر، وإزالة الشعر بالليزر، والجراحة التجميلية، وما إلى ذلك ستكون رفيقك الدائم.

التعليمات
1
من أبرزها العوامل الوراثية، التوتر، سوء التغذية، التغيرات الهرمونية، بعض الأمراض الجلدية أو المزمنة، واستخدام مستحضرات غير مناسبة.
2
نعم، التوتر يزيد من إفراز هرمونات تؤثر على بصيلات الشعر وتسرّع مرحلة التساقط.
3
العوامل الوراثية تُعد السبب الأول لتساقط الشعر عند الرجال والنساء، وتعرف بالصلع الوراثي.
4
بالتأكيد، نقص الحديد، الزنك، فيتامين D وB12 يؤثر سلبًا على نمو الشعر ويؤدي إلى ضعفه وتساقطه.
5
نعم، انخفاض مستويات الإستروجين بعد الولادة أو في سن اليأس قد يسبب تساقطًا مؤقتًا للشعر.
contact icon تواصل معنا من خلال نموذج الاتصال. اتصل بنا

رأي المستخدم